Pages

Wednesday, January 26, 2011

فات الأوان ......

جلست مايقرب من الساعتين تتجمل تنظف وجهها تارة وتلمع حذائها تارة وتغنى تارة وتتأمل شباكها تارة اخرى
كانت ترتدى فستانها الأبيض أول فستان رأها فيه بشعرها البنى اللامع وعيونها اللوزية الجميلة


كانت كعصفور مغرد تغنى بصوت عالٍ اغنيتهما المفضلة
الحب جميل للى عايش فيه له الف دليل اسالونى اسالونى عليه
كانت تنتظر خطيبها فقد جاء يزورها بعد طول الغياب
نظرت لها أمها بسعادة كمن يرى ولده ينطق لأول مرة
فإحمرت خجلاً وذهبت مسرعه إلى شباكها تنتظره
وبقيت ف الشباك تنتظر ومرت ساعه وأثنتين وثلاث ألى أن خيم الليل


بدلت ملابسها المملوءة بدموعها ومسحت مكياجها الملطخ من البكاء
وجلست تبكى فى الليل وحدها تسأل نفسها عم حدث
هل صحيح ما رأته هل رأت حبيبها
هل لوحت له فرحه كالطفلة حين رأته ملوحاً لها
هل صدمته السيارة بالفعل أم أنه كابوس
ظلت تفرك عينيها فى بكاء مرير كأنما توقظ نفسها منه
وبأن حبيبها فقط تأخر فى عمله وعجز عن الحضور
الأن فقط تتمنى ماكان يضايقها من قبل وتأخره عن لقائها
لترتدى له أحلى ماعندها وتذوب عشقاً لإبتسامته
وتعاتبه فى رقه وعذوبه الأطفال لأبائهم
ولكن للأسف فات أوان التمنى .............

2 comments:

  1. قشعرت من الفكرة يا سمسمة

    بس عن جد قصة جميلة اوى

    وطريقة كتابتك حلوة كمان مش مملة

    سلمت اناملك الرقيقة يا سمسمة

    ReplyDelete
  2. تسلمى يامنونة نورتينى بكلامك الجميل ده

    ReplyDelete