ده عصيان ولا فوقان

حالة غريبة من الخوف والقلق واللخبطة ياترى انا صح وتفكيرى صح باحكم ع الامور كويس بعقلى ولا بقلبى .
من اول ما المظاهرات والاعتصامات بدأت ماكنتش فاكرة انها ممكن تجيب نتيجة اقول الحق كنت زى معظم الناس عارفة ان هيتم قمعها.
احيانا كنت باسمع خطابات الريس وكنت باصدقها زيى زى ناس كتيير يمكن لحلمنا ان ممكن يطلع من الناس دى حاجة حلوة تحسن عيشتنا .
انا من عيلة فيها والدى واخويا امناء فى الحزب الوطنى فى المكان اللى احنا عايشين فيه يمكن ماكنتش شايفة حقيقة الحزب ده لأنى عارفة ان ابويا واخويا لا يمكن يكونوا جوا منظومة فاسدة احيانا كتير كانوا يحكولى عن فساد فى مجال ما وينفعلوا جدا جدا بسبب انه لازم يبقى فى عدل ولازم يبقى فى تواون فى حقوق الناس من فترة قريبة ايام انتخابات مجلس الشعب حصل تزوير كتير وبابا واخويا للاسف شافوا اللى بيحصل وتصرف كل واحد فيهم اختلف يعنى محمداللى هو اخويا استقال من الحزب فوراً من غير اى مقدمات او مبررات لاى حد من الناس اللى فيه وده تصرف صح من وجهة نظرة اما بابا فاعتبر ان ده ضعف وعدم مسئولية انه يسيب مكانه اللى هو ممكن يغير فيه ويجيب حق الناس ويستسلم ومايحاولش يصلح فى مكانه يمكن المحاولة تنجح وحال الناس ينصلح انا ليه باحكى الموقف ده لأن ده موقف جدلى يعنى كل واحد شايف ان وجهة نظرة صح والحقيقة ان الاتنين صح لانهم بيحاولوا يصلحوا المكان اللى هما فيهوكل واحد بطريقته محمد مارضيش يكون جوا منظومة فاسدة وده صح وبابا شايف انة يقدر يعمل تغيير انه يثور على الغلط ويحاول يصلحه وده برضو صح.
نفس الموقف اللى بيحصل ف اليبلد اليومين دول هوا اللى فكرنى بالموقف ده كل واحد شايف الموضوع من وجهة نظره ومعندوش استعداد يغير موقفه بس للاسف مش كلهم هدفهم اصلاح البلد بالعكس منهم اللى عايز يخربها وده انا اكتشفته مؤخرا انا كنت ضد الحاله اللى البلد فيها من عدم استقرار ومع ان الريس يفضل لحد الامور ماتستقر لانى تعاطفت معه مش هكدب واقول انى كنت باكرهه انا كنت شايفاه اب لكل المصريين بدأت اغير منظورى للامور لما قريت كتير كتير عن اخطاء وفساد ورعب وخطط لاحباط الناس انا انخضيت وقعدت اعيط مااكنتش متخيلة ان بلدنا فيها كل ده وان الناس اتوحشت واتسعرت على الفلوس بالشكل المؤذى ده وان الحاكم شايف ده كله وساكت عليه او يمكن كمان مشارك فيه وماعندوش استعداد انه يسمع لشعبه قاعد ف مكانه ومش مهتم حتى انه يرد ع الناس ماشى بمنطق بكره يزهقوا او يخافوا بجد انا اتفاجات كنت باشوف الناس بتموت وحتى الريس مهانش عليه يعزى الناس ف اولادهم واخواتهم واهلهم دلوقت بس اقتنعت بجملة قريتها لسارة درويش ((للي يصدق التعلب يبقى يستاهل يتاكل)).
دلوقت الحل انه يمشى مش يغير قوانين وبس عبوديته طالت اوى والناس اللى ف التحرير هما اللى يستحقوا كل الاحترام والتقدير من كل الشعب اللى حاله هيتحسن بسبب ثورتهم وانا اسفة ليهم انى ماوثقتش فيهم من البداية حقكم علياوربنا يرحم كل الشهدا اللى وقعوا ف الميدان وبره الميدان وهما بيحاولوا يطوروا ويغيروا ويلهم اهاليهم الصبر وشباب الميدان ربنا يبارك فيكم ويحميكوا من غدر الكبار وهمجيه البلطجية ويديمكوا لمصر دايما ثوار.....